أوقفت السلطات الصينية مواطنين كنديين لاستجوابهما والتحقيق معهما، للاشتباه بتورطهما في "أنشطة تشكل تهديدا للأمن القومي".
وتم توقيف رائد الأعمال الكندي مايكل سبافور، ومواطنه الدبلوماسي السابق مايكي كوفريغ، بشكل منفصل في منطقتين مختلفتين، يوم الاثنين، "للتحقيق معهما في قضية تعريضهما الأمن القومي الصيني للخطر"، بحسب مانقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ.
بدورها، أعلنت كندا ان رائد الاعمال الكندي مايكل سبافور "مفقودا"، بعد توارد معلومات حول استجوابه من قبل السلطات الصينية.
وكان سبافور يعمل في إقليم داندونغ بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، حيث اتصل بالمسؤولين الكنديين ليخبرهم أنه يجري استجوابه.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
أما كوفريغ فجرى توقيفه أثناء زيارة إلى بكين، حيث يعمل خبيرا لدى مجموعة الأزمات الدولية، وكان في الماضي دبلوماسيا معتمدا لدى كل من بكين وهونغ كونغ والأمم المتحدة.
وجاءت عملية الاعتقال بعد أيام من القاء السلطات الكندية القبض على المديرة المالية لشركة "هواوي" الصينية العملاقة لمعدات الاتصالات مينغ وانتشو، بطلب من واشنطن، لاتهامها بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران، الا انه تم اطلاق سراحها بكفالة مالية بلغت 10 ملايين دولار كندي.
سيريانيوز